يقوم الدم بوظيفة نقل المواد الغذائيّة والأكسجين إلى الخلايا وأخذ ثاني أكسيد الكربون و الفضلات والسموم من هذه الخلايا للتخلّص منها إلى خارج الجسم، ويعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال توزيعها على أعضاء الجسم المختلفة، كما يقوم الدم بتوزيع الإنزيمات بعد إنتاجها إلى الأعضاء المتخصّصة للقدرة على القيام بعمليّات الهدم والبناء، كلّ ذلك عن طريق سريانه داخل الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية.
ويتكوّن الدم من بلازما الدم التي هي عبارة عن سائل يحتوي على كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء والصفائح الدمويّة.
تعريف لزوجة الدمالقوّة التي يحتكّ فيها الدم بجدران الشرايين والأوردة والشعيرات الدمويّة أثناء سيره داخلها لأداء وظيفته، ومدى تماسك وترابط الجزيئات معاً. تعتمد لزوجة الدم بشكل عام على نسبة البروتينات الموجودة في بلازما الدم، وإذا زادت نسبة البروتينات عن المستوى المسموح يصاب الشخص بمتلازمة لزوجة الدم، كما أنّ ارتفاع نسبة كريات الدم الحمراء يؤدّي إلى زيادة لزوجة الدم.
ويصل مقدار لزوجة الدم الطبيعيّة عند الرجال ما نسبته 4.7 وعند النساء 4.3. وقد تُصاب بمتلازمة لزوجة الدم جميع الفئات العمرية من الجنسين الذكور والإناث، ولكن احتماليّة إصابة الذكور به أعلى من احتماليّة إصابة الإناث به.
أعراض الإصابة بارتفاع لزوجة الدمولا يجوز التهاون في موضوع لزوجة الدم، نظراً للمضاعفات الخطيرة الّتي قد تنتج عنه مثل: ارتفاع ضغط الدم، وفقدان الوزن بصورةٍ مفرطة، والإصابة بسرطان الدم، وقرحة المعدة، وغيرها، ويمكن علاج اللزوجة الزائدة في الدم عن طريق تبادل بلازما الدم، وبالتالي التخلّص من البروتينات الزائدة المسبّبة له، ويمكن استخدام الأدوية المسيلة للدم من أجل منع تخثّره.
المقالات المتعلقة بما هي أعراض لزوجة الدم